-A +A
إياد عبدالحي
• انهيار المبنى التعاوني لم يكن على طريقة بنائه إطلاقًا..!

• فالبناء استغرق زمنًا رأينا فيه ارتفاع طوابقه عبر مواسم توالى فيها العمل بإتقان فكان لزامًا على نتاجِه أن يكون مُحكَماً بل إنه وصل إلى حد المُدهِش..!


• الخروج عن منطقة الظل والوصول إلى أعالي قمم الترتيب وتحقيق كأس الملك ومشاركة قارية..

• أضف إلى ذلك كتابة نتائج تاريخية ومستويات غير منسية أكسبت الفريق هيبةً ومن قبلها كاريزما داخل وخارج المستطيل.

• ثم ماذا..؟

• ثم فجأة.. ودون سابق إنذار تم الانهيار..!

• انهيار لم تسبقه لافتة: (المبنى آيل للسقوط)..

• بلا تصدّعات وقتية أو شروخ عينية ودون سماع أي جرس لإنذار فاجأنا الخبر: (التعاون انهار)..

• هكذا.. بغتة..!

• في حالة كهذه أعتقد ولستُ أجزم إلا أني أذهب باتجاه إصبع إشارة نحو (حجر زاوية) فارق المكان..!

• كتلة من قوة كانت الإدارة تتكئ عليها تحولت إلى فراغ..

• مَن..؟ لماذا..؟ وكيف..؟ كلها أسئلة لستُ أملك لها أي جواب..

• فتسبيبي للأمر مجرد قراءة عن بُعد.. تعليل غير معلوماتي، بالإمكان وصفه بالتخمين.. اختيار مِن متعدد لم أجد في قائمته غير هذا الخيار..!

• ولذا.. وإن صح التخمين، فأعتقد جازمًا هذه المرة أن (إعادة) ملء فراغ حجر الزاوية هو الحل للترميم أولاً ومن ثم استعادة البناء كما كان..

• أما الحلول الأخرى -إن وُجدت- فظني بها ستكون مجرد مسكنات لآلام آخرها (إلهاء) عن العلة لا (إنهاء) لها..!

iyad_abdualhay@